Imam Ahmad tidak menyukai Haris Al-Muhasibi
March 6, 2020
قال الخطيب البغدادي :
" وكان أحمد بن حنبل يكره لحارث نظره في الكلام، وتصانيفه الكتب فيه، ويصد الناس عنه. " .
"تاريخ بغداد" (8 /210) .
" وكان أحمد بن حنبل يكره لحارث نظره في الكلام، وتصانيفه الكتب فيه، ويصد الناس عنه. " .
"تاريخ بغداد" (8 /210) .
قال ابن كثير :
" قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: يحْتمِلُ أَنَّهُ كَرِهَ لَهُ صُحْبَتَهُمْ لِأَنَّ الْحَارِثَ بْنَ أَسَدٍ ، وَإِنْ كان زاهدا، فإنه كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ عِلْمِ الْكَلَامِ ، وَكَانَ أَحْمَدُ يَكْرَهُ ذَلِكَ ، أَوْ كَرِهَ لَهُ صُحْبَتَهُمْ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَا يُطِيقُ سُلُوكَ طَرِيقَتِهِمْ وَمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الزُّهْدِ وَالْوَرَعِ .
" قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: يحْتمِلُ أَنَّهُ كَرِهَ لَهُ صُحْبَتَهُمْ لِأَنَّ الْحَارِثَ بْنَ أَسَدٍ ، وَإِنْ كان زاهدا، فإنه كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ عِلْمِ الْكَلَامِ ، وَكَانَ أَحْمَدُ يَكْرَهُ ذَلِكَ ، أَوْ كَرِهَ لَهُ صُحْبَتَهُمْ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَا يُطِيقُ سُلُوكَ طَرِيقَتِهِمْ وَمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الزُّهْدِ وَالْوَرَعِ .
قال ابن كثير - : بل إنما كره ذلك لأن في كلامهم من التقشف وشدة السلوك التي لم يرد بها الشرع والتدقيق والمحاسبة الدقيقة البليغة ما لم يأت بها أَمْرٌ، وَلِهَذَا لَمَّا وَقَفَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ على كتاب الحارث الْمُسَمَّى بِالرِّعَايَةِ قَالَ : هَذَا بِدْعَةٌ " .
انتهى من "البداية والنهاية" (10/ 330)
التقشف
Mengikat perut
وقال الذهبي في "السير" (9/
488):
" المُحَاسِبِيُّ كَبِيْرُ القَدْرِ، وَقَدْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ يَسِيْرٍ من الكلام
، فَنُقِمَ عَلَيْهِ. وَوَرَدَ: أَنَّ الإِمَامَ أَحْمَدَ أَثْنَى عَلَى حَالِ
الحَارِثِ مِنْ وَجْهٍ ، وَحَذَّرَ مِنْهُ
يقول الحارث في كتابه "شرح
المعرفة وبذل النصيحة" (ص70) :
"وأعون الأمور لك علي التقوى لزوم طريق أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ، وإياك والمحدثات من الأمور ، والرغبة عن طريقهم ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة . والضلالة وأهلها في النار ، أعاذنا الله تعالي وإياك من النار .
واعلم أنك إذا أخذت طريق أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ، فقد أخذت بغاية الصدق
، وأفلحت حجتك ، ونلت بغيتك ، فلا تخالفهم في شيء من الأشياء ؛ فإنهم كانوا علي الحق المبين ، والنور الواضح ، فاتبع سبيلهم ومنهاجهم ، ولا تعرج عنهم فيعرَّج بك ، ولا تخالفهم فيخالَف بك" انتهى .
"وأعون الأمور لك علي التقوى لزوم طريق أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ، وإياك والمحدثات من الأمور ، والرغبة عن طريقهم ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة . والضلالة وأهلها في النار ، أعاذنا الله تعالي وإياك من النار .
واعلم أنك إذا أخذت طريق أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ، فقد أخذت بغاية الصدق
، وأفلحت حجتك ، ونلت بغيتك ، فلا تخالفهم في شيء من الأشياء ؛ فإنهم كانوا علي الحق المبين ، والنور الواضح ، فاتبع سبيلهم ومنهاجهم ، ولا تعرج عنهم فيعرَّج بك ، ولا تخالفهم فيخالَف بك" انتهى .
0 comments:
Post a Comment